رواية مجبورة فيك وحبيتك)
اهلين ياحلوين كيفكم , قريت هالروايه وحبيت انقلها لكم لانها مررره روعه وان شاءالله تنال اعجابكم زي مانالت اعجابي ،قراءه ممتعه
نبدأ:
البارت الاول
في فندق تعلى فيه الموسيقى الكلاسيكية الهادية
واقفة فتاة في اخر المنصة آيه في الجمال تصطنع الإبتسامة وهي تكتم دمعاتها ومن داخلها تتقطع مئة مرره
بصوت عالي : يبغى العريس يدخل
ارتجفت وبلعت ريقها وهي تفكر راح تتزوج واحد ما تعرفه ما عمره شافته حتى ما تعرف اسمه وكل هذا بسبب ابوها اللي ميت على الفلوس اللي مستعد يبيعها عشانهم
فكرت انها تتجنب تناظره
تنهدت من اللي يبغى يصير لها
قربت منها امها وعيونها مليانة دموع : هذي اوامر ابوك سامحيني يا رويدا
رويدا اصطنعت الإبتسامة : لا يمه انا فرحانه ( يمه لا تخلينه ياخذني انا توي صغيرة انا خايفة مو فرحانه انا حزينه ابغى احظنك وأصيح )
أمها :الله يوفقك يلا راح يدخل زوجك
حست بالغصة (زوجي) كلمه كبيرة معناها كله حب أما عندها كله خوف وموت
بدأت الموسيقى رومنسية هادية ودخل العريس
وهو ما ناظرها ويتجنبها وهي كذلك
الحفلة كانت ما فيها احد
حتى سموها حفلة مو زواج
كان فيه أمها وخالتها الوحيدة وبنت خالتها الوحيدة وتين رويدا تحب وتين مرره ووتين تبادل رويدا نفس الإحساس
أما من جهة الزوج فكان فيه امه وخواته الثنتين وخالاته وبناتهم
امه سلمت على رويدا سلام بارد ولا فيه الا : مبروك بس لأنها مو من طبقتهم الراقية
اما خواته سلموا عليها بحرارة وباين عليهم حبوبات ومستهبلات
دخل وجلس جنبها وهو ما ناظرها ولا هي ناظرته
ريم اخته عمرها 17 سنة : ياحبيب أفتح حقها الواح >>طاقة الميانه لأن مافيه أحد
وقف ووقفت وقف قبالها
فتح الوشاح أنصعق وقف يتأكد اللي يشوفها انسانة ولا حورية كانت جنبه ولاشي وهي كانت تناضر صدره من قصرها ولا قكرت ترفع راسها وهو كان يشوفها ومنبهر من جمالها
هتاف أخته عمرها 20 سنة :وليد خف على البنت شوي حرام عليك تقطعت على الأقل بعدين بالجناح مو هنا
انتبه على نفسه ولف على أخته وعطاها نظره حادة بلعت ريقها من النظره
رجع نظره للرويدا اللي ما يعرف اي شيء عنها الا عمرها وأسمها
رجع قعد بالكرسي وهي رجعت بعد وهي للأن ما ناظرته
طلب من أمه انهم يطلعون ركبوا السيارة هو ركب قدام وهي فرحت بكت بصمت على حالها ومصيرها ومستقبلها
وصلوا القصر كبير وفخم كانت رويدا مو مهتمة حتى تناظر القصر لأنها ما تهتم بالفلوس اهم شيء عندها سعادتها
فاصل ونواصل ^_^
التعريف ببطلينا
رويدا: (فتاة طموحة وصبورة بنت حساسة وأي شيء يكسرها عيونها خضراء نسبة الى جدتها البراطينية وأمها عيونها خضراء شعرها اسود على بني على أشقر بيضاء بياض الثلج حتى أمها وجدتها يسمونها (أميرة الثلج) نسبة على لون بشرتها جسمها حلو نحيفة وقصيرة تعذبت من أبوها من صغرها لأن ابوها كان يضربها انسانة حبوبة وتدخل القلب من دون أستئذان مستهبلة شوي لكن وقت الجد رجال تحب بنت خالتها وتين االلي كبرها ما عندها الا خاله وحده وهذي الخاله ما عندها الا وتين ورويدا ايضا وحيدة امها وابوها عمرها 19 سنة )
وليد
رجل بمعنى الكلمة طموح وعصبي ابوه متوفي بالنسبة له لكن ابوه عايش ولله الحمد كلمته تمشي بالبيت درس ببريطانيا 3 سنوات وحب بنت هناك كويتية اسمها لمار وهي تحبه جسمه عضلات وصدره وسيع شعره اسود الى نص رقبته وسيم مرره البنات ركض وراه عمره 27 سنة )
عدنا ^_*
دخلت القصر وقفت عند الباب وهو صعد الدرج وبنص الدرج لف عليها وبصوت عالي خلاها تفز من مكانها
وليد: لييش ما تمشين ؟
رويدا عيونها على الأرض رفعتهم شافته وأنصدمت ياهو وسييم وحلو وفزت من مكانها ممره ثانية من صوت عالي
وليد بصراخ : رويدا ردي لا تسرحين ؟
رويدا بضعف : أنا اسفة ما كان قصدي
وليد تنح وفها على صوتها خلاه ينسى نفسه وليد بهدوء : وراك ما تمشين
استغربت من هدوءه رفعت عيونها ناظرته وبعدين نزلت عيونها للأرض : أسفة ما أعرف المكان
ابتسم على برائتها من داخله وقال : الحقيني
لحقته وهي طالعة الدرج داست على فستانها وطاحت وطلعت صرخة صغيرة وقصيرة
لكن هو ماالتفت لها وليد بسخرية : ههه بنت فقر حتى ما تعرف تطلع الدرج زين
[center]